ملخص شرح الشيخ علاء غنيم لكتاب البرهان المؤيد (6) ………………………………
🔸 المقدمة .. احب عمل يدخل السرور إلى قلب النبي مقدار دعوتك إلى الله .. لأن أمة سيدنا محمد اختصت بعمل الأنبياء .. وهذا ما تقدمه للدين هو أثرك في بيئتك .. بمقدار دعوتك وتأثيرك وجهدك ونفعك للناس .. تكون مكانتك عند الله سبحانه وتعالى ..
🔸 أول السلوك إلى الله الزهد في الدنيا .. لأن بالزهد تخرج الدنيا من قلبك ويدخل نور الله .. فتكون نظرتك دائماً علويّة نورانية سماوية .. دائماً تشتاق إلى العالم الأسمى .. هذه الروح من الله سبحانه وتعالى .. غذاؤها ذكر الله والصلاة (الصلة مع الله) .. وهذا الجسد له الأرض، فلما دخلت هذه الروح هذا الجسد صار هناك نظرتان .. نظرة للسماء إلى الله سبحانه وتعالى والملائكة .. ونظرة إلى الأرض وهي الشهوات .. فاجتهد في خلاصها من الروابط الطينية والعلاقات الدنيوية الدنيئة .. لترتقي وتسمو معها إلى العالم الأسمى الذي كانت منه أصلاً ..
🔸 اطلبوا الله بقلوبكم .. أول ما تصحى من النوم .. مفتاح الفرج والرزق والتوفيق في أمرين .. الأمر الأول: النية الصالحة .. كيف سأدعو الله عز وجل اليوم وكيف أزداد عبادة لله . اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك وحسن الدعوة إليك .. هذه الأربع أشياء لا تتوقف عنها في كل سجود .. الأمر الثاني: أن تتكلم بكلمة طيبة .. الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا.. إذا الكلمة الطيبة والنية الصالحة تفتح لك سبعين باب فتجد كل يومك مسهل للطاعة والدعوة .. نية المؤمن خير من عمله (ضبط النية تضبط أمورك).. من أول الطريق قف لا تتحرك وجه قلبك لله ثم تحرك ..
✨ تعظيم العمل ولو صغير (ولو رفع حجر من الطريق) لأن تصغيرك لهذا العمل حرمانك من عظيم الثواب والأجر ..
🔸 ذكر القلب (أن ينبض قلبك بذكر الله) أهم من ذكر اللسان .. لأن ذكر اللسان قد يكون بدون إخلاص .. وتوجه قلبك من ثم ينطلق لسانك لتعظيم وتنزيه ذات الله ..
🔸 احكموا أعمالكم على الأركان الخمسة للإسلام ..
🔸 عاملوا الله بالتقوى (ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب) .. وعاملوا الخلق بالصدق وحسن الخلق .. وعاملوا أنفسكم بالمخالفة .. وقفوا عند الحدود .. وأوفوا بعهد الله إذا عاهدتم.. وما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ..
📚 لمتابعة الدروس مع ملخصاتها يمكنكم الرجوع إلى الرابط……
اضافة تعليق