عامل الله سبحانه وتعالى بحسن النيات.. بمعنى حسن الظن بالله واجعل الله عزوجل وذكره دائما في قلبك ..
تنزيه الله عن الظاهر المتشابه الموهم للتشبيه (كالجلوس، يد الله … )..
اثبت لله وجود حقيقي لكن لا يشبه وجود المخلوقات (اثبت ونزه )..
العجز عن ترك الإدراك إدراك والتفكير بذات الله إشراك ..
ان تعجز عن إدراك ذات الله هذا بحد ذاته إدراك لأننا اقل بأن نحيط بذات الله ..
تعالى الله عن التجسيم (طول، عرض، ارتفاع، …) هذا غير موجود في كتابه الكريم.. فالتجسيم للمخلوقات تعالى الخالق عن ذلك ..
يجب تنزيه الله عن صفات المخلوقيه تعالى الله عن الحدود وعن صفات الخلق ” ليس كمثله شيء ” ..
الله يوصف بالفوقية المطلقة وليس الفوقية الحسية (وهو القاهر فوق عباده) لذلك يجب تنزيه الله عزوجل عن الفوقية الحسية والسفلية والمكان فالله عزوجل يتعالى عن كل قيد وعن كل حصر ..
تنزيه الله عن الانتقال لان هذه للأجسام.. الله يتعالى عن كل تغيير ونقص …
فالنزول ليس لذات الله، ولكن قد يكون لرحمته او ينزل ملكا وهذا من المجاز العقلي في اللغة العربية ..
مثال ذلك: ” الله يتوفى الانفس حين موتها …” الامر هنا من الله لكن الفاعل جندي من جنود الله ملك الموت ” قل يتوفاكم ملك الموت.. ” وهذا من المجاز العقلي ..
الظاهر بمعنى صفة تليق بالله وليس الظاهر الموهم للتشبيه ..
الظاهر ما يظهر منه كما يفهم من النص وكما يليق بجلال الله ..
اما الظاهر الموهم للتشبيه يعنى التجسيم.. فالظاهر الموهم للساق الجزء والجارحة وهذا يتعالى الله عنه والانتقال من مكان إلى مكان.. هذا يتعالى الله عنه ..
تنزيه الله عزوجل عن الكيف.. لذلك لا يجوز اثبات الكيف..
لان الكيف عباره عن نسبة جزء الى جزء وهذا يتعالى الله عنه لأنه لا يليق الا بالأجسام ..
اللغة العربية غنية بالمعاني.. نختار المعنى الذي يليق بجلال الله ..
من توهم ان لله مكان فهو مشبه.. كمن يقول لا نعلم ان الله في الارض او في السماء.. تعالى الله عن ذلك فهو ليس له مكان ولا زمان..
لمتابعة الدروس مع ملخصاتها يمكنكم الرجوع إلى الرابط..
كتاب البرهان المؤيد
اضافة تعليق