سيدنا محمد صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله هو من أطلق على الإمام أحمد الرفاعي بلقب سيد الأولياء.
صفات الشيخ ونبذة عن حياته:
تكلم العلماء عنه بأنه شيخ الطرائق كلها وإمام العارفين جميعهم وأستاذ الجماعة وسلطان الأولياء.
كان شديد التواضع والرحمة، وكان يعالج الكلاب المريضة ومرضى الجرب والجذام. كان يتميز باللطف والحنان والرحمة على جميع المخلوقات.
هو القائل إن الزهد هو أول الطريق إلى الله.
معنى الزهد أن تكون الدنيا في يدك وقلبك معمور بحب الله سبحانه وتعالى. لا يشرق القلب إلا إذا كان معموراً بنور الله سبحانه وتعالى، ويكون الزهد أول الطريق إلى ذلك.
درجات الزهد:
- زهد الذنوب: ترك الذنوب والابتعاد عنها، وهو ترك الدنيا بمجاهدة وصعوبة، وهذا هو حال النفس اللوامة والأمارة التي تحتاج إلى مجاهدة. (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا)
- زهد الشبهات (زهد السلامة): عندما تترقى ترى الدنيا وتتركها بسهولة، تكون نفسك مطمئنة راضية مرضية.
- الزهد عن كل شيء في الحلال زائد عن حاجتك: تنسى الدنيا لشوقك إلى الله سبحانه وتعالى، بانشغالك بالجمال والجلال الذي يحيطك الله سبحانه وتعالى به، وهذا حال النفس الكاملة.
- الزهد عن كل ما سوى الله: وهذا هو حال العارفين بالله.
يقول سيد الأولياء: “الطريق إلى الله بتعظيم أمر الله والفقه على خلق الله”.
اضافة تعليق